..~
نواكب الكثير من المواقف في حياتنا اليومية ..
التي تستدعي أن نقف أمامها حائرين بين قبولها أورفضها ، وبين استيعابها أو عدمه ..
ومن بينها .. الموقف أسفله ، حيث يروي أب مأساة وكارثة يعيشها ابنه في نظره
والتي يزيدها صعوبة أن المعني بالأمر - الابن - تقبلها واعتبرها أمر عاديا .. لا خجل منه ولا مشقة فيه ..
فيقول الأب ..:
..~
ابني ، الدكتور عمر ، دكتور الامراض النفسية الرائع ، الذي يشهد العامة ببراعته في ميدان تخصصه وبحسن خلقه وأدبه ..
انتقل مجال تخصصه في الآونة الأخيرة من معالجة الناس الى محاولة معالجة قلبه المحتار ..
ستتساءلون لما ؟! .. سأخبركم بما حصل ..~
في حديقة بقرب عيادته ، و بين الأشجار والخضرة جمعته الصدفة مع فتاة تملك من الجمال الكثير
ومن البراءة الأكثر .. ضرب القدر ضربته وجعلته يعجب بها ويفتن لجمالها ..
فبات يتردد كثيرا على الحديقة ليمتع أعينه برؤية جمالها لكن تساءل دائما عن سبب غياب ابتسامتها وعن الحزن العميق الذي ينبع من عينيها
وعن الدمع الذي لا يفارق خديها ..
استجمع يوما قواه وجلس بجانبها وحاول مكالمتها .. ولم يكن الأمر بالصعب بالنسبة اليه نظرا لمهنته ..
كلمها مرة واثنان وثلاثة فأقنعها بذلك أن تزوره في عيادته ..
فاطمأنت الفتاة له ، وثقت به فاستمر الحال على ما هو عليه الى أن قرر الزواج بها ..
عندما تلقيت قراره هذا كنت أسعد الناس بالخبر .. لكن سعادتي لم تكتمل ، فانقلبت رأسا على عقب لما علمت أنها مغتصبة
وهذا ما كان سبب حالتها الصعبة ..~
والأغرب أن ابني يعلم بالأمر ولم يأثر فيه .. بل تقبله بصدر رحب وهو الآن يريد أن يتزوج بمغتصبة ..!
..~
الأسئلة النقاشية ..~
•هل الأبن أخطأ عندما قرر الزواج بمغتصبة ..؟
•هل الزواج من مغتصبة عيب وذنب ..؟
•ما ذا تقول للاب والمجتمع الذان يرون أن المغتصبة مذنبة لا ضحية ..؟
•ولأقلامكم النقاشية الحرية في التعبير عما تشاء في هذا الصدد ..~
في أمان الله ..~
الموضوع الأساسي: |[ اِبْنِي .. يُرِيدُ الزَّوَاجَ مِنْ مُغْتَصَبَةٍ ! ]| ~ |[ لِلنقَاش ]|
المصدر: منتديات عروس