![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بعد أن أجرينا بحثاً عن أفضل الطرق التي يمكنك اتباعها ان كنت تريد استغلال ما تمتلكه من رصيد في البنك وتطمح لاستثماره او الاستفاده منه, نقدم لك اليوم ثلاث طرق لتستعين بها: البورصة, الاستثمار, والمرابحة.. يمكنك الاطلاع على تفاصيل كل منها في هذا الموضوع..
أولاً: البورصة
كيف تستثمر أموالك فى البورصة؟
جميعنا يسمع عن الاستثمار فى البورصة، لكن أغلبنا لا يعلم كيف يستثمر فعلا بها..وتسيطر على البعض أفكار موروثة مثل أن فلانا خسر كل أمواله فى البورصة فى دقائق، أو أن رجل أعمال انتحر بعد خسارته فى البورصة، وهو ما خلق انطباعا ذهنيا خاطئا عن البورصة.
الحقيقة أنها سوق مثل أى سوق والاختلاف الوحيد أن هذه السوق بضاعتها هى الأوراق المالية، سواء "أسهم أو سندات" أو غير ذلك، ولا يمكن لأحد أن يخسر إلا إذا باع ما يملك بسعر أقل مما اشترى به مثل أى سوق.
ولكى تستثمر أموالك فى البورصة، يجب أن تقوم بعدة إجراءات مهمة، أولها أن تقوم أولا بتسجيل نفسك فيها، عن طريق ما يسمى بالتكويد.
ويعنى ذلك أن تحصل على رقم تتعامل به فى البورصة، وهو رقم يشبه رقم البطاقة الشخصية، وهو الذى يميز مستثمرا عن آخر.
ويتم الحصول على هذا الرقم عن طريق تقديم طلب إلى إحدى شركات السمسرة المالية مقابل رسم مالى بسيط تحدده كل شركة لا يتعدى 50 جنيها.
ولا يمكنك كمستثمر أن تتعامل مع البورصة مباشرة، وإنما يجب أن يتم ذلك من خلال إحدى شركات السمسرة التى تتلقى منك أوامر البيع والشراء للأسهم، وتقوم شركة السمسرة بتحصيل نسبة عمولة عن كل عملية تقوم أنت بها من خلالها ويتم تحديد هذه العمولة مسبقا.
وميعاد جلسة التداول فى البورصة المصرية من العاشرة صباحا وحتى الثانية والنصف، وتغلق البورصة يومى الجمعة والسبت.
لاحظ أنه كلما زادت نسبة المخاطرة زادت نسبة الربح، وأيضا زادت فداحة الخسارة.
خطوات الاستثمار فى البورصة:
• فى البداية يجب عليك تحديد مقدار الأموال التى تستطيع استخدامها فى البورصة بحيث تكون هذه الأموال زائدة عن التزاماتك ونفقاتك المالية.
• بعد أن حددت مقدار الأموال الزائدة عن احتياجاتك احذر، لا تستخدمها كلها فى الاستثمار فى البورصة، حيث يمكن أن يطرأ ظرف مفاجئ لنفقاتك يجعلك مضطرا للبيع بخسارة لسداد هذا الاحتياج.
• بعد أن حددنا صافى المبلغ المراد استثماره حدد هل تريد الاستثمار طويل الأجل أم قصير الأجل؟ فالاستثمار قصير الأجل فى معناه البسيط يعنى أنك تريد الخروج من السوق خلال فترة قصيرة (لوجود التزام معين لديك مثلا) والعكس بالنسبة للاستثمار طويل الأجل.
• عليك بعد ذلك تحديد وسيلة الاستثمار سواء كانت فى (سندات – أسهم – أذون خزانة – وثائق صناديق استثمار – سندات حكومية) ويمكن ذلك بمساعدة شركة السمسرة، حيث تقدم لك أفضل وسيلة للاستثمار بما يلائم إمكانياتك المالية.
• ويمكن لشركة السمسرة أن توفر لك المعلومات اللازمة عن الشركات المصدرة مثل: القطاع الذى تنتمى له – منتجاتها – خططها المستقبلية.
• بعد ذلك تحدد الشركة أو الشركات التى تريد شراء أسهم بها والسعر الذى تريد الشراء به، ثم تطلب من شركة السمسرة تنفيذ الأمر بالطريقة التى اتفقتما عليها سواء بأمر مكتوب أو عبر الهاتف.
• ثم بعد ذلك لو أردت بيع هذه الأسهم مرة أخرى تطلب أيضا من شركة السمسرة البيع بالطريقة السابقة بعد تحديد السعر الذى تريد البيع عنده.
• وبعد مرور الفترة القانونية على عملية البيع حسب الورقة المالية التى اشتريتها أو بعتها تقوم شركة "مصر للمقاصة بتسوية عملية البيع ووضع قيمة العملية فى حسابك أو تسديد قيمة العملية فى حال الشراء.
يجب أيضا أن تعلم هل أنت مستثمر أم مضارب؟
المضارب هو الذى يشترى الورقة المالية حينما يكون سعرها منخفضا ويبيعها عندما يرتفع سعرها استنادا إلى معلومات عن تلك الشركة المصدرة.
المستثمر هو الذى يستند على أداء الشركة فى قراراته، ويعتبر مستثمرا طويل الأجل، لأنه يهدف إلى تحقيق أرباح سنوية وأيضا أرباح عند زيادة سعر السهم (ربح رأسمالى)، وهذا هو الأكثر أمانا بالاستثمار فى البورصة والذى ينصح به.
ثانياً: الاستثمار
كيف تستثمر مبلغ صغير؟
ستتم المناقشة حول ما هو متاح للإستثمار لديك من مبلغ يتراوح من50 دينار لما يصل إلى 500 فالإستثمار ليس فقط للأثرياء ، تقريباً أي شخص يمكن أن يكرس القليل من المال للإستثمارات، والإحتفاظ بها ليضع عليها المزيد كل شهر ، وعلى ذلك، سينهي به الأمر مع مزيد من المال مما قد بدأ به قد يجمع بضع دولارات أو بضعة آلاف من الدولارات أو ربما بضع مئات ، فأنت ربما لا يمكنك الحصول على المبلغ الذي تود إستثماره على الفور، وهكذا وعندما نجمع المبلغ المطلوب ستجد هنا بعض الإقتراحات المتعلقة بالأسهم و كيفية الإستفادة القصوى منها.
ملاحظة إن هذه المقال تفترض أنك تبحث عن طريق لنمو المال مع مرور الوقت، وأنت مستعد لإتخاذ بعض المخاطر بدلاً من مجرد توفير المال الخاص بك دون أي خطر، ويفترض أيضاً أن لديك بالفعل صندوق للطوارئ جانباً يتضمن ما يكفي من المال لتغطية نفقات المعيشة العادية لمدة ستة أشهر .
ساعد نفسك أولاً ، خصص أكبر قدر ممكن كم الراتب لأجل الإستثمار ، ما لا يقل عن 10 في المئة من الدخل الخاص بك ، وعليك القيام بذلك حتى لو كنت تستطيع تكريس فقط بضعة دولارات في البداية ، أو حتى 5 دولارات في الأسبوع و سوف يزيد ذلك مع مرور الوقت ، في محاولة خفض تكاليف المعيشة الخاصة بك لا تحرم نفسك من الضروريات، ولكن حاول تقلبل الكماليات.
تعلم عن ما هو متاح للإستثمار :
1- قبل أن تستثمر، ثقف نفسك ، ستحتاج إلى فهم ما هي الخيارات الإستثمارية المتاحة لديك، وكيفية قراءة القوائم المالية، وكيفية تحليل الأسهم (عن الجودة، التقييمات، والقوة المالية، وإمكانات النمو، الخ)، وكذلك كيفية تجنب عمليات الإحتيال الإستثماري والمزالق، وأين نجد المعلومات ، وكان وارن بافيت، أحد المستثمرين الأكثر نجاحاً يقراء كل كتاب للإستثمار يتمكن من وضع يديه عليه
2- يجب أن تبقى تكاليف الإستثمار (الرسوم والعمولات) أقل من 2٪ من مبلغ الإستثمار .
إذا كان لديك 50 دينار للإستثمار
إشتري الأسهم مباشرةً من توزيعات خطط إعادة الإستثمار أو خطط شراء الأسهم المباشرة (“مزودي الخدمات “) ، إن معظم الخطط تتطلب الحد الأدنى للإستثمار بقيمة 50 دولاراً ، إبحث عن أي خطط وستجد معاملات لرسوم، إبحث عن أي من الشركات التي تقدم مثل هذه الخطط ، وهكذا لن يكون عليك التعامل مع السماسرة (أو دفع عمولات لهم) لأنك تقوم بشراء الأسهم مباشرةً من الشركة ،لا تقوم كل الشركات بتقديم هذا الخيار، ولكن أكثر من 1،000 شركة يقومون بذلك ، و سيكون عليك إجراء بحث عن الشركات التي تقدم برامج الشراء المباشر ، في معظم الحالات يمكنك إجراء عملية شراء لمرة واحدة أو إنشاء خطة شراء دورية تلقائية ، وهذا الأخير هو وسيلة منضبطة وفعالة من حيث التكلفة لبناء محفظة الأوراق المالية ، إحترس من الرسوم، بعض الخطط تتقاضى رسوماً على مرة واحدة و البعض الأخر متكرر لإعادة إستثمار الأرباح ، إبحث عن الخطط التي لا تفرض أي رسوم ، أفضل الخطط لا تفرض أي رسوم، ولكن أيضاً تعطيك خصم، مثل 5 في المئة ، عند إعادة إستثمار الأرباح.
ثالثاً: المرابحة
الـمرابـحة
عقد بيع يُحدد فيه ثمن السلعة متضمنا هامش ربح متفقا عليه. ويمكن اعتماد المرابحة في المتاجرة بالسلع المحلية أو المستوردة، ولا يتم الشراء إلا بعد أن يحدد المتعامل المادة التي يطلبها والمصدر لذلك.
وفي التعاملات البنكية يقوم البنك بتثبيت الصفقة للمتعامل إضافة إلى الربح، وهي أقرب شيء إلى التجارة العادية، وهي أن يقوم صاحب المال بشراء سلعة من أجل بيعها بسعر أعلى، سواء كان هذا البيع نقدا أم تقسيطا أم آجلا.
وقد طور عقد المرابحة ليصبح صيغة تمويل مصرفية، ويشترط فيها معرفة رأس المال الذي قامت به السلعة على المصرف، وكذلك تحديد الربح بالإضافة إلى تملك المصرف للسلعة وقبضها قبل بيعها للعميل.
أصناف المرابحة
وقد تم التمييز بين عدة أصناف من المرابحة في التعاملات المصرفية الإسلامية وهي:
- المرابحة الشخصية، وهي للحصول على بعض السلع المعمّرة للاستخدام الشخصي كالسيارات والأجهزة المنزلية والمعدات وغيرها.
ويقوم المصرف بتوفير السلع بوسائل دفع ميسرة عن طريق بيع المرابحة، ولا يجوز للمصرف شراء سلعة من أحد عملائه سبق أن باعها له من قبل.
- المرابحة التجارية، ويقصد بها قيام المصرف بشراء متطلبات المؤسسات والشركات التجارية من السلع والخدمات نقدًا، وذلك لقلة إمكانيات المؤسسة التمويلية، ويعتمد المصرف الإسلامي لذلك سقفا ائتمانيا للتمويل ويمنح العميل بموجبه حق الاستفادة من ذلك السقف في تمويل شراء ما يحتاجه بالمرابحة.
- المرابحة الدولية، من خلالها يقوم المصرف الإسلامي بالوكالة عن عميله بشراء سلع من السوق الدولية نقدًا كالحديد والنحاس والألمونيوم والأخشاب وغيرها، ثم يبيعها لأطراف أخرى في نفس السوق بسعر أعلى وبشروط دفع مؤجلة.
أحكام وقواعد
هناك أحكام لعقد المرابحة بناء على كونه تعهدا من الآمر بالشراء (عميل البنك)، منها:
- وجوب تملك المصرف للسلعة قبل أن يبيعها، ويتحمل المصرف تبعة الهلاك طالما أن المشتري لم يستلم البضاعة، ويتحمل المصرف الرد بالعيب أو مخالفة الأوصاف إن خالفت الاتفاق، ويشترط أن يعرف المشتري سعر التكلفة أو رأسمال السلعة.
- وجوب تعيين سداد الثمن حالا أو مؤجلا وتحديد الأقساط بما لا يدع مجالا لجهالة تؤدي إلى منازعة، ويجب إيضاح خطوات البيع في المرابحة بأن تكون معلومة للمشتري.
بين المرابحة والقرض الربوي
عند المقارنة بين عقد المرابحة والقرض الربوي يتبين أن المرابحة بديل للقرض الربوي، فالمؤسّسة التي تحتاج سلعة قد تتقدم إلى المصرف التقليدي فتحصل على قرض بفائدة، أو تتقدم إلى المصرف الإسلامي فتحصل عليها مرابحة.
لكن بينهما فروقا منها أن محل التعاقد في المرابحة هو السلعة، فالزيادة فيها هي على سعرها، أما المحل في القرض الربوي فهو النقود، لذا تصبح المعاملة ربوية بالزيادة على القرض، كما أن القـرض الربوي يزيد بزيادة الزمن، أما دين المرابحة فهو ثابت.
مجالات التطبيق
تعتبر المرابحة من أكثر صيغ التمويل استعمالاً في المصارف الإسلامية، وهي تصلح للقيام بتمويل جزئي لأنشطة العملاء الصناعية أو التجارية أو غيرها، وتمكنهم من الحصول على السلع المنتجة والمواد الخام أو الآلات والمعدات من داخل البلاد أو من خارجها.
ومن المجالات أيضا البيوع الدولية في البضائع، إذ يوكل البنك شخصا يشتري البضائع ثم يستلمها البنك ليبيعها للتاجر بربح متفق عليه.
كيف استفيد من فلوسي في البنك - كيف استثمر فلوسي في البنك - المرابحه - الاستثمار - ماهي البورصة - كيف تستخدم البورصة
*****
مواضيع أخرى:
استشـارات طـبية لمن يـعانون من ضـجيج أو هـواء في الأذن
هنااااااا طــرق جــدييدة و لــذييييذة لعمل النســكافيه
كـــيف تتعــامل مـع غـــيرة أطفــالك بطريـــقة صحيــحة
أمثـال وحــكم مُختـــارة بالـعـربية والإنجــليزية - Translated Proverbs
الفرق بين Mr - Mrs - Miss - Ms – Mstr واستخدام كل منها
أجمل أزياء ماركة بيرشكا Bershka لعام 2017
اكتــشفي الطابع المميز لحقــائب LV الجــديدة لخريف 2017
ملابــس كاروهــاااات مميــــزة
بســبوسة القــشــطة بطريــقة سهـلة وطعــم خيـاااااال
5 أطبـاق ينـصح بها مـوقع Vogue العالمي لنـظام غذائـي نـقي و صـحي
******